حقيقة الإخلاص وكيفية علاج الرياء
السؤال
السؤال: على بركة الله نبدأ هذا اللقاء برسالة وصلت من مكة المكرمة السائلة (س. ع) تقول: سماحة الشيخ! ما هو الإخلاص؟ وكيف يحصل العبد على الإخلاص لله؟ وأنا - يا فضيلة الشيخ - أرى نفسي تخاف من الرياء وكأن شيء يحجبني ويحبب لي الرياء، وإني قد تركت بعض الطاعات وتراني أفكر في هذه الأشياء، فماذا أفعل، وجهونا جزاكم الله خيرا؟
الإجابة
الملف الصوتي MP3

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: أيها السائلة! وفقني الله وإياك لكل خير، وأعاذنا جميعاً من نزغات الشيطان ووساوسه.
الإخلاص: هو قصد الرب جل وعلا بالعمل، هذا هو الإخلاص، أن يقصد المسلم بعمله وجه الله والدار الآخرة هذا المخلص، قال الله جل وعلا: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ[البينة:5] وقال سبحانه: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[غافر:14] فالمخلص هو الذي يقصد بعمله وجه الله، بصلاته .. بصومه .. بصدقاته .. بحجه.. بغير ذلك من العبادات يقصد وجه الله، يقصد التقرب إلى الله لا لغيره، لا رياء ولا سمعة، ولا لقصد الدنيا وإنما يفعل ما يفعل يرجو ثواب الله، ويرجو إحسانه سبحانه وتعالى هذا هو الإخلاص.

تصنيف المادة : التفسير والمفسرون
عدد مرات الإستماع : 2
عدد مرات التحميل : 5
عدد مرات المشاهدة : 56
الوسوم :